الطرق البناءة للتعامل مع المشاعر التي تدمر
هذا الكتاب نابع من شهوة قلوبنا في ان نرى الله بعين الآخرين وقد قال المعلم الأعظم : " وتعرفون الحق والحق يحرركم " يوحنا 8 : 32)
لقد صمم هذا الكتاب لكي نفهم حقيقة غضبنا حتى نتحرر منه نحن ومن نحبهم .
هل حدث أن ….؟
هل حدث أن فعلت شيئًا ما حينما كنت غاضبًا ثم بعد ذلك تمنيت لو لم تفعلة ؟
هل حدث أن قلت شيئًا ما عندما كنت غاضبًا ثم بعد ذلك لو أنك لم تقله ؟
هل حدث أن أتخذت قرارًا سيئًا عندما كنت غاضًبًا ؟
هل حدث أن قمت بتدمير علاقة صداقة، أو زواج، علاقة عائلية، وظيفة، بسبب الغضب؟
هل حدث أن رأيت إنسانًا يعاني جرحًا عضويًا، أو عاطفيًا، أو نفسيًا. بسبب غضب شخص ما؟
ومتى يكون غضبي مشروعًا؟ كيف أعبر عن غضبي؟
ماذا يقول الله عن الغضب؟
متى يجب أن أغضب ومتى لا يجب ذلك؟
هدف هذا الكتاب هو مساعدتك في الإجابة عن هذه الأسئلة، وكل جزء فيه يناسب احتياجك. وقد حاول الكاتبان عن قصد أن يجعلوا فصول الكتاب قصيرة وسهلة القراءة حتى يتثنى لك أن تقرأ كل فصل في خمس أو عشر دقائق.
وتم تزويد الكتاب بالعديد من الرسوم الإيضاحية والمعلومات لأجل التلخيص السريع والمراجعة.
وهذا الكتاب بسيط، ولكنه ليس مُبسطًا. إنه كتاب تدريب عملي، ولكنه ليس مجرد قائمة بأدوات المساعدة الذاتية لضبط غضبك. فهذا الكتاب له جذوره الإنجيلية واللاهوتية العميقة، ولكنه ليس كتابًا تبشيريًا أو عظة سخيفة.
إنه يتبنى وجهة نظر نفسية، ولكنه ليس كتابًا متخصصًا في علم النفس، وهدفنا هو مساعدتك!
وكما ذكرنا من قبل، نحن لا نعد بوصفات سحرية، أو طرق مختصرة، أو حلول هادئة لمشكلات صعبة. بل نعد بمعلومات واضحة، عملية، دقيقة إذا طُبقت بأمانة، سوف تُعلمك كيف تستغل نوبات غضبك وتحولها إلى عامل من أكثر العوامل المحركة، والمحفزة في حياتك.
تعليقات المنتج