كان الإنسان شغوفًا وكنت أنت مُدّعيًا، وأسميته في محاضرة ألقيتها على تلامذتك "إرضاء الحاجات الأساسيّة" وعندما إسترخيت وأخذت تنظر لسكرتيرتك أسميت هذا إطلاق التّوتر، قد جعلت الإنسان على شاكلة لعبة طفولتك، أو على شاكلة مدارس الأحد وكلاهما جدّ سيّء.
باختصار قد أرسلناك إلى الأرض لمدّة 72 ساعة لتحضر سيركًا مذهلًا فما كان منك إلا أن قضيت وقتك من أيّام وليالي في عروض جانبيّة.. يالك من مجرم اقترف جريمة التبسيط المخل ماذا تقول مذنب أم غير مذنب؟!
يضمّ الكتاب أربعة أجزاء يتناول في أوّلها موقفنا المُعاصر من جهة فقدان المعنى عند الإنسان في هذا الوقت، بالإضافة للهويّة الشخصيّة في عالم مجهول غير محدد.
أما عن الجزء الثّاني فيتحدّث الكتاب فيه عن الجذور التّاريخيّة لنظريّات الحصر الحديثه، متناولًا الحصر في قيم الإنسان أيضًا..
في الجزء الثّالث تناول الكاتب العلاج النّفسي من حيث السّياق، المقاربه الظّاهراتيّة في العلاج النّفسي، وجان بول سارتر والتحليل النّفسي، خاتمًا الجزء بمخاطر في العلاقة بين الوجوديّة والعلاج النّفسي.
ونهاية وضع "رولو ماي" الحرّية والمسؤولية تحت مجهر الفحص متناولًا مثالًا لرجل قد وُضِع في قفص، ولم ينسى الحديث عن الجزء الخاص من المسؤولية الإجتماعيّة المتعلقه بعلماء النّفس.
تعليقات المنتج