من أنا ..؟ ما الذي سيجلبه المستقبل؟ هذه المسألة التي يفتتح بها يونج الذات غير المكتشفة في هذا الكتاب الذي بعد أحد أكثر كتبه تأثيرًا فليس هناك مشكلة أكثر أهمية في مجتمعنا من محنة الفرد في عالم اليوم الأكثر إنتظامًا وصرامة. هذا العالم الذي يسلب من إنسان هذا العالم الذي يسلب من إنسان هذا العصر حريته و يخضعها إلى سلطات المجتمع الشمولي وهو الذي مازال مهيمنًا حتى الآن . ومن ثم نجد أن يونج يكرس في هذا الكتاب قلمه وفكره لتأسيس الهدف من الفهم الذاتي والإدراك الذاتي. حيث توجد ذات لم تكتشف بعد، "من أنا ..؟" سيوقظ العديد من الأفراد على الحياة الجديدة التي يجسدها في هذا الكتاب.من أنا ..؟ ما الذي سيجلبه المستقبل؟ هذه المسألة التي يفتتح بها يونج الذات غير المكتشفة في هذا الكتاب الذي بعد أحد أكثر كتبه تأثيرًا فليس هناك مشكلة أكثر أهمية في مجتمعنا من محنة الفرد في عالم اليوم الأكثر إنتظامًا وصرامة. هذا العالم الذي يسلب من إنسان هذا العالم الذي يسلب من إنسان هذا العصر حريته و يخضعها إلى سلطات المجتمع الشمولي وهو الذي مازال مهيمنًا حتى الآن . ومن ثم نجد أن يونج يكرس في هذا الكتاب قلمه وفكره لتأسيس الهدف من الفهم الذاتي والإدراك الذاتي. حيث توجد ذات لم تكتشف بعد، "من أنا ..؟" سيوقظ العديد من الأفراد على الحياة الجديدة التي يجسدها في هذا الكتاب.
من المذهل حقاً أن الإنسان المبدع والمخترع والقائم بكل هذه التطورات، وصاحب كل الأحكام والقرارات، ومخطط المستقبل قد جعل من ذاته كماً مهملاً!! في الواقع فإن هذا التناقض والتقييم المختل للإنسانية على يد الإنسان ذاته أمر له العجب. ويمكننا فقط تفسيره على أنه ينبثق من شك خارق للعادة في التقدير والحكم، بمعنى آخر مازال الإنسان لغزاً بالنسبة لنفسه. وهذا أمر مفهوم عندما نرى أنه يفتقد لوسائل المقارنة الضرورية لمعرفة الذات. يعرف الإنسان كيف يميز ذاته عن غيره من الحيوانات في الصفات الفسيولوجية والتشريحية لكن تنقصه كل مقومات الحكم على الذات بوصفه كائناً واعٍياً متأملاً يمتلك موهبة الكلام. إنه ظاهرة فريدة على هذا الكوكب، ولا يمكن مقارنته مع أي شيء آخر. وستظهر إمكانية المقارنة فقط إن إستطاع أن يقيم علاقات مع ثدييات تشابه البشر تقطن كواكب أخرى، ومن ثم يمكن معرفة ذاته.
تعليقات المنتج