عندما يتأذى الأطفال

هذا الكتاب دعوة واضحة من أعظم المتخصصين في علم النفس في زماننا

"أرت لوكاس خدمة جليلة وممتازة بكتابتها هذا الكتاب. والأسلوب الذي تعالج به المواد المقدمة بهذا الكتاب يجعل الأفكار يمكن الوصول إليها على الفور.

كل العالم ما هو إلا مسرح - وكل الرجال والنساء هم مجرد ممثلون، ولهم مكان خروجهم ودخولهم - والإنسان في زمانه يلعب أكثر من دور. إنه لأمر مشوق أن نلاحظ أن كلمة "الشخص" في زمن شكسبير تحمل نفس المعنى الذي يتناوله د. تورنييه

تمرّ الفتيات في مرحلة المراهقة بالكثير من التّغيرات التي لا يفهمها المربين، كما تعد تلك الفتره من فترات الصّخب في حياة الإنسان بوجه عام..

من غير المعتاد أن يجد المرء كتاب كامل الأصالة والاعتبار كهذا الكتاب. هو كتاب غير اعتيادي بكل المقاييس - فهو جاد، رصين المحتوى، ومكتوب برشاقة وجمال، وفي ذات الوقت قوي جدًا في رسالته. كما أن نظرته للأمور واسعة بشكل غير معتاد.

النساء لديهن القدرة على التكيف مع عالم الرجال، وقد ظهر هذا عبر هذا القرن. يستطعن شغل وظائف بكل كفاءة كانت قاصرة على الرجال.

ان الدافع الحقيقي وراء كتابة هذا الكتاب هو إكتشافى أنه يوجد أعداد كبيره من الرجال غير واثقين فى ذكورتهم، بدرجة أو بأخرى.

هناك مثل قديم يقول: "إذا ألقى أحد الأغبياء حجرًا في النهر، فلا يمكن استعادته حتى لو حاول ذلك مئة حكيم". وهنا نجد صورة كاملة ليأس النجباء في مواجهة الغباء.

يقدم هذا الكتاب الخلفية الأساسية اللازمة لفهم دور النظرية في ممارسة العلاج النفسي، ويبين كيف أن فهم نظرية العلاج النفسي هو الخطوة الأولى لتصبح معالجاً فعالاً.