تعود جوديث ف. جوردان في هذه الطبعة الثانية من كتابها "العلاج النفسي العلائقي الثقافي" لاستكشاف تاريخ ونظرية وممارسة العلاج النفسي المتمحور حول العلاقات والموجه ثقافياً.
تصور النظريات النفسية الغربية بشكل عام التطور البشري على أنه انتقال من التبعية إلى الاستقلالية. على النقيض من ذلك، تقوم نظرية العلاج النفسي المرتكز على العلاقات على فرضية أن البشر ينمون طوال حياتهم من خلال التواصل ونحوه، وأننا نحتاج إلى التواصل لنزدهر. وتنظر هذه النظرية إلى العزلة، على المستويين الفردي والثقافي، كمصدر رئيسي للمعاناة. إن هدف المعالج العلائقي هو تعميق العلاقة العلاجية، وفي نهاية المطاف، تعميق علاقات العميل خارج العلاج. تؤثر الصور العلائقية لدى العميل - التوقعات الإيجابية أو السلبية التي أوجدتها العلاقات السابقة - على العلاقات الحالية، ويمكن أن تؤدي الصورة السلبية إلى انفصال الأشخاص والمجتمع.
هذا الكتاب التمهيدي الأساسي، المزود بأمثلة وافية، مثالي لطلاب الدراسات العليا والممارسين المتمرسين على حد سواء. وتسلط هذه الطبعة الجديدة الضوء على أبحاث جديدة حول فعالية العلاقات القائمة على العلاقات في مجموعة متنوعة من المواقف الواقعية - مثل تطوير تمارين بناء الفريق في أماكن العمل، وتوفير إطار نظري لمؤتمر يرعاه الاتحاد الأوروبي حول الاتجار بالبشر.
تعليقات المنتج