150وان المسرح العبثي قد انتهى ولا ادري كيف تموت الافكار وكيف يموت الانسان
ان سؤال العبث ليس سؤال الامس وليس شيئا ينتمي الى الماضي بل انه سؤال الانسان في كل زمان ومكان وفي زمننا الغريب الذي اختلطت فيه الاوراق وتضاربت المعاني واختلطت المعايير وضاع كل شيء في لا شيء يعاود سؤال العبث الظهور مرة أخرى على المسرح الفكري ان سؤال العبث هو في نفس الوقت سؤال عن المعنى معنى الوجود .
وكاتب هذه الاسطورة اذ يعذبه سؤال المعنى فانه يحاول عبر هذا الكتاب ان يتسول ويتوسل شيئا من الاجابة لدى بعض الفلاسفة والادباء الذين اعيتهم اسئلة العبث ودوختهم دروب المعنى .
تعليقات المنتج