يضمّ الكتاب معلومات قيّمة عن أهمية الإختبار والتجربة في التأثير على شخصيّة الطفل وبنائها عِوضًا عن الحفظ، وأهمية الحرية والأنضباط الداخلي بدلا من وضع نظام صارم يتبعه الطفل من الخارج.
هناك اطفال ينظرون دائما تحت السرير قبل الذهاب للنوم، ليتأكدو من عدم وجود اي حيوانات هناك، قطط مثلا، فيرو ألا قطط هناك ويفهمو ذلك تماما، غير انهم بعد برهة يخرجون من السرير ثانية ليرو ان كان هناك شيئا اسفله
ان جنون الشك الذي يصيب الأطفال في بعض الأحيان ما هو الا نتاج لضعف الإرادة وحتى نتفادى تلك الامور يجب ان نمرن الطفل منذ طفولته على تقوية ارادته وصنع قراراته بنفسه وذلك ما يقوم عليه منهج مونتيسوري حيث أن تلك القصّة لمحة سريعة من جنون الشّك الذي قد ينتج عن عدم تمكين الطّفل من إرادته .
ليس الشّك وحده لكن ثمّة "ضعف" ينتج لدى الطّفل على كل المستويات بدءًا من عضلاته مرورًا في رغبته بالبقاء بلا حركة، حيث سيتخّذ الطفل من ذلك أسلوبًا للحياه في المدرسة والمواقف التي تعترض حياته كلّها.
تقول مونتيسوري "ان الشخص فاقد الإرداة هو ضحية لقوى المنع الخاصة به، انهم بالتأكيد اتعس الناس، انه يظل صامتا بلا حركة لكنه يتوق للحركة في داخله، ان الآلاف من الدوافع التي يمكن ألا تجد طريقة للخروج تعذب الروح التي تتوق للعمل، انه يشعر بضيق صدر رهيب كمن دفن حيًّا"
يساعد الكتاب المربّي على فهم طفله واحتياجاته الإساسيّة والأصول العلميّة التي يجب إتباعها لخلق أطفال بتوجيه ذكي وأفعال مكتمله أساسها تمنح إرداة منطقيه.
تعليقات المنتج