هذا الكتاب كُتب من أجل الأخصائيين النفسيين والمشيرين، والعاملين في مجال الخدمة الاجتماعية، والمدرسين (المدرسات)، والمعالجين الذين يعملون في المدارس، إلا أنه يقدم فلسفة واستراتيجيات عملية عديدة للتعامل مع المشاكل السلوكية الخاصة بالتلاميذ. وبعد المشاركة ببعض الأفكار عن الافتراضات النمطية التي استخدمت من التعامل مع التلاميذ، ذكر مايكل ديورانت استراتيجيات للتقييم، ووضع الأهداف، والتدخل في المشاكل السلوكية، وإبراز التغيير، ونقل التركيز من المشاكل الحاضرة إلى الحلول المستقبلية. ثم إن الاستراتيجيات التي وُصفت يمكن استخدامها في تقديم المشورة بشكل رسمي، وفي حجرات الدراسة، وفي تقديم المشورة للمدرسين، وفي مساعدة النظام المدرسي ككل على الاستجابة بشكل مختلف على التلاميذ. والواقع، إنه ما أن يعمل المشيرون والمدرسون النقلة الوقفية نحو البحث عن الكفاءة، والحلول من المحتمل أن يتردد صداها من خلال النظام.
تعليقات المنتج