يحتوي الكتاب علي العديد والعديد من اللوحات الرائعة وبالألوان الطبيعية التي تم رسمها بها، كما يضُمّ معلومات قيّمه عن الشرق المسيحي قد بدأت بالفن القبطي حيث أن الأقباط قد ورِثوا المعابد الفرعونية القديمة فلم يشعروا كثيرا بالحاجة إلي إعادة زخرفتها، بل قاموا بإعادة تفسير اللوحات القديمة مثل تحويل صورة إيزيس وهي ترضع حورس إلي صورة للعذراء وهي ترضع الطفل يسوع كما يتحدّث الكتاب عن براعة الأقباط في زخرفة الأناجيل وتأثير الفن القبطي في الفن الإسلامي من خلال النقش الشبكي التقليدي، تزيين الأبواب، وقطع الأثاث الخشبية في مصر الوسطى..
ويمر الكتاب بعصر عمالقة عصر النهضة: ليوناردو دافنشي، ومايكل أنجلو، ورافائيل، وسانزيوا بتفصيل عن لوحات كلٍ منهم الأكثر شهرة، مثل: لوحة العشاء الأخير التي رسمها ليوناردو دافنشي، وهي موجودة في دير سانتا ماريا، ولقد أبدع دافنشي في تصوير المسيح والرسل وهم جالسين علي مائدة طويلة ويوحنا في صورة فتي صغير أمرد، ويظهر وجه يهوذا وعلامة الخيانة مرسومة علي وجهه وغضبه بادٍ حتّى على طريقة جلوسه.
كما يتناول الكتاب "تمثال الرحمة" لمايكل أنجلو حيث يصور العذراء في صورة فتاة صغيرة، وهي تحمل جسد المسيح بعد صلبه وهي في حالة أسى شديد، وقد أرجع سبب رسم العذراء بصورة فتاة صغيرة على الرّغم من كون المنطقي أن تصوّر في الشيخوخة في تلك اللّوحة إلا أن كان له أسبابه في تقديم حجة لاهوتية مفادها أن الخطية تقود إلي الشيخوخة والهرم.
أما عن رفائيل سانزايو فقد أنتقل الي روما لخدمة البابا يوليوس الثاني، وهناك كلفه برسم جداريات مكتبة البابا، وهي اللوحة المعروفة باسم "مدرسة أثينا" وقد صمّم بعض الأنسجة الزخرفية المحفوظة حاليا في متحف فيكتوريا في لندن.
أما عن الثلاثة فصول الأخيرة فقد عرضت الفن المعاصر في بريطانيا وأمريكا الشمالية ثم أثر ظهور الفنون المرئية والسمعية علي تطور الفن المسيحي.
السمات الرئيسية لـ دليل “الكلمة” إلى الفن المسيحي
• نصّ شامل وموثق منذْ الفترة المسيحية الأولى وحتى الزمن المعاصرِ
• نظرة شاملة التي تُحيطُ بكُلّ الفَنّ العظيم الذي تناول المواضيعَ المسيحيةَ
• تغطية عالمية واسعة
• مقالات مميزة حول المواضيعِ المتخصصة كتبها فريق من الخبراءِ من كافة أرجاء العالم
• 200 لوحة فنية عالية الجودة تغطي كافة الفن المسيحي عبر الأجيالِ
تعليقات المنتج