إن روح سيطرة الرّجل تجعله يقول لك "ابقي مكانك، لا رأي لك في هذا وليس لديك ما تشاركين به أنت لا تفهمين" لقد سادت هذه الرّوح في مجتمعاتنا لآلاف السّنين وهي ما زالت في كثير من الدّول.
يضمّ الكتاب أحد عشر فصلًا بدأ الكاتب حديثه في الجزء الأوّل عن مكانة المرأة ونشأة الحركات النّسائيّة مرورًا بالنزاعات القائمة بين مكان المرأه في المنزل والذي يصرّ البعض على حصرها فيه، ومكانها في العالم حيث العمل والتعليم.
ويشير الكتاب في الجزء الخامس إلى "تفرّد المرأه" وتأكيد الكاتب على كون الله لم يخلق المرأه كفكره متأخّرة أو تاليه بل كجزء أصلي من خطّته في الخليقه ذاكرًا خمسة أشياء تتفرّد بها المرأة في ذلك الجزء وهي:
أن المرأة هي فكرة الله، كما تحدّث عن الرّوح التي بداخل الأنثى، وكونها قد أُخِذت من الرّجل، اختلافاتها الجسديّة،ووضع الله المرأة في جنّة عدن.
أما عن الجزء السّادس فقد بدأ الكاتب الفصل بإشادة من إلينور روزفلت بحق السّيدات قال فيها "إن النساء تتمتع بميزة على الرّجال، فقد أجبرن على مرّ التاريخ، لإجراء تعديلات وتوافق في ظروفهنّ، وكنتيجة لذلك في معظم الأحيان أصبح من السّهل عليهنّ أن يتكيّفن مع الأوضاع الجديدة أكثر من الرّجال"
في الجزء السّابع يقول د.أليس ميلر أن المرأة تعكس ما تتلقاه من الرّجل وقد خلق الله المرأه من الرّجل لكي يكون للرجل شخص من طبيعته لكي يحبّه.
كما تحدّث الكتاب عن دور المرأه العظيم والسّامي سموًّا أبديًا في منح الحياه لأشخاص آخرين كما تتحمل الكثير من الآلام في سبيل ذلك حيث إن الضغط الذي يمارس على جسد المرأة أثناء الولاده يقتل رجُلًا.. وختامًا يطرح الكاتب سؤالًا يقول فيه: هل يجب أن تكون المرأه في منصب قيادي ؟ متناولًا الإجابة باستفاضه في الجزء الأخير من الكتاب.
تعليقات المنتج