يضمّ الكتاب خمسة أجزاء يتحدّث في الجزء الأوّل منها عن كيفية الحديث مع الأهل عندما يتم تشخيص التوحّد لأول مرّه، بالإضافة للتعريف بأنواع التوحّد المختلفة والتسميات.
أما عن الجزء الثّاني فيتناول الكتاب قضايا سلوكيّه عن كيفية التّواصل مع الآخرين، اكتساب المهارات الإجتماعيّة، ونوبات الغضب والسّلوك.
في الجزء الثّالث يتحدّث الكاتب عن القضايا الطبيه والإجتماعيّة والنّفسيه، بالإضافة للضّغوط العائليّة التي تواجهها عائلة الأكفال المصابين بالتّوحد.
يتناول الجزء الرابع المدرسه بكل مراحلها بدءًا من التمهيد للحديث عنها قبل بدايتها مرورًا بالمدرسة الأوليّة، المتوسطه، والثانويه بالإضافة للأمور الطارئة مثل الإنتقال من مدرسة لأخرى.
وختامًا يتحدّث الكتاب عن مرحلة البلوغ والتخطيط للمستقبل وكيف تتحدث إلى الوالدين بشأن ذلك، بالإضافة لملحق بالمواقع المفيده على الإنترنت التي تتناول الموضوع بطريقة مبسطه وعلميه.
يساعد هذا الكتاب المتخصصين الذين يساعدون هؤلاء الآباء على فهم أعراض مرض التوحد وفي نفس الوقت يوفر لهم مرشدًا يدلهم مسبقًا إلى ما يجب أن يفعلوه. إني أتمني أن يزود هذا المرشد الآباء بالمعرفة التى تمكنهم من فهم أكثر اكتمالًا للمشاكل المرتبطة بالتوحد ولاتخاذ القرارات التي تساعد على نمو طفلها ليصبح سعيدًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وليستطيع أن يتعامل مع الآخرين ويتواصل معهم بأفضل شكل ممكن. يجب على المتخصصين أن يعرفوا الخصائص المميزة لمرض التوحد، وذلك من أجل العمل بفاعلية مع أولياء الأمور، وتفهم مخاوفهم، فالتشخيص والتدخل المبكر ليس سوى البداية.
تعليقات المنتج