السيد المسيح عابر سبيل أم صانع تاريخ
"إله حقيقي" وإنسان حقيقي معًا": عبارة تثبت ما تنطوي عليه تلك المهمة من وعورة تفوق قوى الإنسان. فيسوع من حيث هو إنسان كباقي الناس - يخضع لأنماط البحث النفساني.
خمسة أسباب تجعلني أحب هذا الكتاب
1. يساعدني على إدراك أنني لست صالحًا كما أعتقد أنني كذلك. لطالما اعتقدت أنني شخص جيد جدًا، لم أقتل أحدًا، ولم أخالف شريعة أي أمة، وما إلى ذلك، لكن قراءة هذا الكتاب يجعلني أدرك معايير الله وكيف أنني بحاجة إلى مساعدة إلهية! فقط المتكبرون لا يقبلون المساعدة.
2. يمكنني أن أفهم ذلك، لقد حاولت التخلص من الكارما بنفسي. كنت أحضر الحلقات الدراسية البوذية، وتلقيت الكثير من البركات من الرهبان البوذيين، حتى أنني كنت أذهب إلى احتفالات إطلاق سراح الطيور والحيوانات كجزء من فعل الخير وما إلى ذلك. كان حرق البخور أمرًا معتادًا والذهاب إلى المعابد. كل هذا فعلته، لكنني لم أشعر بأي اختلاف في أعماقي. تؤكد لي قراءة هذا الكتاب أنني مثل أي شخص آخر، مهما فعلت من خير، لا يمكنني الوصول إلى الكمال. وحده يسوع هو الكامل
3. يساعدني على التواصل مع البوذيين بشكل أفضل. أعتقد أن المسيحيين ليسوا ضد البوذيين والعكس صحيح. تساعدني قصة الكوري في معرفة كيفية التحدث مع الناس الذين أقابلهم وتساعدني حقًا في بناء جسر مع البوذيين وأصحاب الديانات الأخرى
4. توفر لي وضوحًا بشأن التناسخ. أتذكر أنني حضرت ندوة زعموا فيها أن طفلًا معينًا كان تناسخًا لراهب لأن الطفل ظل يلتقط لعبة تخص راهبًا معروفًا. لم أكن أعرف ماذا أفعل، وظللت أفكر في ما يمكن أن أتقمصه في المستقبل. الآن لم أعد في حيرة من أمري وعرفت السبب الحقيقي وراء التناسخ!
5. أعطتني نتائج! كثيرًا ما أسافر وألتقي بالبوذيين وأصحاب الديانات الأخرى في كل مكان. منحتني قراءة هذا الكتاب الثقة للذهاب والتحدث مع الناس وهم في الواقع يتعرفون على يسوع ويهبون حياتهم ليسوع!
يقدم هذا الكتاب الكثير من التطبيق العملي، صحيح أن بوذا كان رجلاً طيبًا، لكنه كان مجرد إنسان مثلنا جميعًا ولم يدّعِ أنه الله. ما كنت أفعله لمحاولة التخلص من الكارما أو الخطيئة التي بداخلي لم تنجح، فقط يسوع هو الوحيد القادر على الخلاص!
أجد هذا الكتاب غير مسيء ومكتوب بشكل جيد وواضح ومختصر. لقد أجاب بشكل أساسي على جميع الأسئلة التي كانت عالقة في ذهني. كما أنه زودني بطرق خطوة بخطوة لفهم البوذية وكيفية الارتباط بها. أنصحك بقراءته إذا لم تكن قد قرأته!
التعليقات (0)