فرويد

بول سارتر هو اقل الكتاب الفرنسيين المحدثين ارتباطاً بفرنسا فالانسان مدفوع الى القول بأنه الماني من المتزمتين 

في الوقت الذي كتب فيه جيمس جويس رواية "صحوة فينجان" بنظرتها المتسعة العريضة لتاريخ العالم ربما يكون قد شعر تمامًا بأن مقولات مثل "محدث" أو "تقليدي" لم يعد لها معنى عندما تطبق على عمله، لكنه بالنسبة لمعجبيه القدامى فإنه فوق كل شيء آخر: محدث بشكل لا مثيل له.

إنّ الواقعيّة تُكرمش الواقع وتُضْعِفُه وتُزيّفه، إنها لا تُدْخِل في الإعتبار حقائقنا الرّئيسيّة وهواجسنا الأساسيّة مثل الحب، الموت، الدّهشة، إنّها تُقدِّم الإنسان داخل منظور ناقص ومُغْتَرِب، وتتجاهل أنّ الحقيقة قائمة في أحلامنا في تخيّلنا.

إن معظم القوم الذين يعرفون هيدجر يعرفونه على أنه واحد من مجموعة من الكتاب—كيركجور وياسيرز ومارسل وسارتر وآخرين—تعرض في كتاباتها بطرقها المختلفة فلسفة تسمى "الوجودية"

لو كان قد خطر على بال الإنسان في القرن السابع عشر أن يسال موليير أو راسين لماذا يكتب فإن أيًا منهما ما كان سيجد ردا غير أن يقول: (لتسلية المثقفين) 

أفضى الوجود إلى اغتراب.. وغرق الإنسان في الأشياء.. لهث وراء الموجودات الجزئية، فنسي الوجود..

فرانز كافكا في براغ يوم 3 تموز (يوليو) 1883 من أسرة يهودية تشيكوسلوفاكية.

سورين كيركجور في كوبنهاجن يوم 5 أيار (مايو) 1813 وينحدر كل من أبيه وأمه من أسرة جوتية، وهي قبيلة جرمانية غزت القارة الأوروبية في القرن الخامس.