عِلْمُ الآثار والكتاب المقدّس
في السنوات الـ 200 الماضية زودتنا الحفريات الآثاري بمعلومات جديدة التي سمحت للناس بالدخول إلى القرن الحادي والعشرين وهم ينظرون إلى الماضي الأشيب والفصول المفتوحة من التاريخ الإنساني الذي لم يُقرأ لقرون.
في السنوات الـ 200 الماضية زودتنا الحفريات الآثاري بمعلومات جديدة التي سمحت للناس بالدخول إلى القرن الحادي والعشرين وهم ينظرون إلى الماضي الأشيب والفصول المفتوحة من التاريخ الإنساني الذي لم يُقرأ لقرون.
لم يمض وقت حتّى بدأ القلق والإضطراب على كل الأطفال خاصّة تريفور الذي أجرى مع والدته حوارًا بما يشبه هذا:
"أمي، أريد أن أغادر"
"نحن على وشك الإنتهاء من حديثنا حسنًا؟"
"قلت أنني أريد أن أذهب والآن!"
أخرج "هارولد" بطاقة تناول الحلوى من جيبه بعد أن أنهى عشاءه في "البوفيه المفتوح" وألقاها أمام زوجته ساره قائلًا:
"ساره الحلوى!"
طوال حياتي وأنا مُطارد بمسائل الإبداع الساحرة. فلماذا "تطفو" من اللاوعي في لحظة معينة فكرة أصيلة في العلم أو الفن؟ وما العلاقة بين الموهبة والفعل المُبدع، وبين الإبداع والموت؟ لماذا تمنحنا مسرحية صامتة أو قصة كل هذه البهجة؟
كان بإمكاني سماع صوتها من غرفة ابنها كاميرون البالغ من العمر 14 سنه، دخلت لكي أرى ذلك المشهد الذي صدمني، لقد كانت ترتب الفراش، والملابس وأدوات الرّياضة بمرح..
بدأت الحديث وكأن كل شيء طبيعي "أنا متشوقه جدًّا لأرى صور الرّحله التي قمنا بها لقد كانت رائعه" سألتها ماذا تفعلين؟
قالت: أنظف غرفة كاميرون، ماذا يبدو لك مما أفعل؟!
"أنت ماذا؟"
فلسفة الأخلاق الإنسانية ضد فلسفة الأخلاق التسلطية
فلسفة الآخلاق الذاتية ضد فلسفة الأخلاق الموضوعية
علم الإنسان
تراث فلسفة الأخلاق الإنسانية
فلسفة الأخلاق والتحليل النفسي
ردّت الوالدة بامتعاض: "لاداعي، أنا متأكده من أنكم ستكونون مشغولين حينها أيضًا" وأغلقت السّماعة، وطنين سمّاعة التيلفون أكّد على الألم الذي كانت بث على دراية كامله به في أحشائها، ولمرّة أخرى أدركت أنه من المستحيل إرضاء أمّها، فما كانت تفعله "بث" كان دائمًا إما "غير كاف" أو "أكثر من اللّازم" وكان محيّرًا: فهل هي فعلًا إبنه جاحده وأنانيّه أم أنّ توقعات والدتها أكثر مما ينبغي؟!
لاقى موضوع الخيال اهتماماً واضحاً من العديد من الفلاسفة سواء المثاليون أو التجريبيون. وسوف نبتعد عن موضوع دراساتنا لو حاولنا أن نتتبع آراء الفلاسفة المحدثين فى هذا الشأن
استمر بصراعه الداخلي حتّى قطعت زوجته حبل أفكاره قائلة في هدوء:
"أنت لم تقضي الكثير من الوقت مع الأطفال مؤخرًا" بقي مُحدّقا فيها لثواني قليلة قبل أن ينفجر ماكدونالد في البكاء بحرقة، بكاء طويل مرير بأنين مؤلم، فما كان منها إلا أن رقّت له فاحتضنته وبقي بين ذراعيها ينتحب"...