التطبيقات العملية مرحلة ما قبل المدرسة: الأنشطة الحسيّة
سعداء لكوننا قادرين على تقديم هذا الكتاب الثاني عن الأنشطة الحسية لجميع الآباء والأمهات، والمعلمين أو لأي شخص مرتبط بالعمل مع الأطفال في العالم العربي.
سعداء لكوننا قادرين على تقديم هذا الكتاب الثاني عن الأنشطة الحسية لجميع الآباء والأمهات، والمعلمين أو لأي شخص مرتبط بالعمل مع الأطفال في العالم العربي.
لأن "عظمة الشخصيّة الإنسانيّة تبدأ منذ ساعة الولادة" تمنحنا منتسوري في كتابها "العقل المستوعب" مفاتيح المعرفه بالإضافة للدّور الأساسي للطّفل في إعادة بِناء العالم، حيث أننا نسعى بكل جهودنا للسّير نحو التغيير دون إدراك حقيقي لقوى الطّفل الكامنه، ثمّة كنوز مخبوءة في عالم الطفولة تشير إليها مونتيسوري في هذا الكتاب، حان الوقت الآن لإكتشافها!
بينما جلس الأطفال إلى جوار المعلمة في التراس قالت لصبيّ يبلغ الخامسه من عمره بينما تقدم له قطعة من الطباشير "أرسم هذه المدخنه" فجلس على الأرض ورسم المدخنه بطريقة يمكن تمييزها، قامت المعلمة بمدحه على نحو عالي فما كان من الصبي إلا أن نظر نحوها وووقف لبرهة بدا فيها وكأنه سينفجر من السّعاده وصاح آنذاك "انني أكتب، إنني أكتب"
اقترب الطفل من الصنبور ذات يوم بغرض تشغيل النّافورة التي تقع في حديقة المنزل وحاول فتحه، وعندما كان على وشك أن يفتحه إذ بأمه تُسْرِع إليه، وتجذب يده وتُبْعِدها عن الصّنبور
يخرج شخص من منزله بعد أن يُغْلِق الباب ويهزه، لكن ما ان يبتعد بضع خطوات حتى يهاجمه الشك: "هل اغلقت الباب جيدا؟"
انه يعلم انه قد فعل ويتذكر تماما انه قام بهزه ايضا، لكن هناك دافع لا يقاوم يجعله يعود ليرى ما اذا كان الباب مغلقا بالفعل ام لا ..