سر الطفولة
لدى الطفل رغبة عفوية للتعلم. فهم ذلك السر البسيط أدى الى ما يعفر ب"منهج مونتيسوري". في كتاب "سر الطفولة" تصف ماريا مونتيسوري الطفل بدفئ وبدقة العالم. أيضاً تناقش نظام الخامات والتقنيات اللازمة لإطلاق إمكانياته في التعلم.
لدى الطفل رغبة عفوية للتعلم. فهم ذلك السر البسيط أدى الى ما يعفر ب"منهج مونتيسوري". في كتاب "سر الطفولة" تصف ماريا مونتيسوري الطفل بدفئ وبدقة العالم. أيضاً تناقش نظام الخامات والتقنيات اللازمة لإطلاق إمكانياته في التعلم.
تتساءل الأمهات دائمًا عن إصرار أطفالهنّ على إرتداء أحذيتهنّ، على الرغم من كون الطفل يمتلك حِذاءًا مريح يناسبه
تقدمّ مونتيسوري المنطق للأشياء التي يفعلها الطّفل في الأسره، مثل رغبته الملحّه في أن يأكل على طاولة الطّعام برفقة الكِبار أو أن يُصِرّ على أن يصطحبه أحد للنّوم كل ليلة ..
إنّ الطفل هو الوحيد الذي يتذكّر ويقول كل ليلة "لا تتركني إبقى إلى جواري" ويجيبة الكبير "لا أستطيع لديّ الكثير لأقوم به"
كما تخبرنا عن الحبّ العميق الذي يشعر به الطّفل نحو الكِبار لفهم أنّ الطفل على استعداد دائم ليُحِبّنا
تقدّم مونتسوري في كتاب الحياه العملية مجموعة من الأنشطة لمساعدة الطّفل على تقوية عضلاته، الإعتماد على ذاته والشّعور بالإنجاز، بالإضافة للإشباع رغبة الطّفل في محاكاة أفعال الكِبار ..
الطفل كائن بشري غير مكتمل مهمته الفريدة ان يكمل تكوينه
لأن الطّفل هو العالم الجديد تمنحك مونتسوري مفاتيحه لتحصل على تربية أساسها تغذية الطّفل ماديّا ومعنويًا واعتماد الطّفل على نفسه.
لا أحد ينكر مدى صعوبة تعليم القيم الأخلاقية لدى الطّفل ولا سيما في مرحلة ما بعد السادسه، حيث يتصرّف الأطفال بطريقة قد تبدو مبهمة بالنسبة للأمهات يمتلك فيها الطفل دائمًا ولحظيًّا ردًّا على كل ما نقوله ومن ثم يبدوا متمرّدًا عاصيًا ..
سعداء لكوننا قادرين على تقديم هذا الكتاب الثاني عن الأنشطة الحسية لجميع الآباء والأمهات، والمعلمين أو لأي شخص مرتبط بالعمل مع الأطفال في العالم العربي.
تمنحك مونتيسوري ظوابط وطرق وأهداف للتجربة والخبرة التي يكتسبها الطفل بالخروج للعالم الخارجيّ وذلك تحديدًا ما يتطلّع إليه الإبن الأكبر
بينما يكتفي الأصغر بالبحث عن المواساه..
في وقت ما من الأزمان السابقة شُيّدت محاكم خاصّة لمحاكمة اثنين من المجرمين الذين كان مسلّم بأنهما قد سمّما النّاس بالطّاعون وتمّ إعدامهما حتّى يرتدع بقيّة النّاس، كانت هذه واحدة من حالات قليلة تتم فيها محاكمة شرعية حتى تحمي الناس وتمنع غضبهم من انتشار الموت.
يختلط الأمر على بعض الأمهات التي ترغب في أن يشعر أبنائهن بأكبر قدر من المحبّة والإنسانية فينتج عن ذلك دلال مبالغ فيه دون وعي منها
لماذا يا ماما ؟ لأن "الأم تعرِف أفضل"
في حين قالت ضفدعة حمقاء لأطفالها، عليكم أن تخرجوا رؤسكم من الماء لتتمتّعوا بالهواء النّقي، إذا ما نفّذ أطفالها ذلك فإنّهم سيموتون في الحال!