الحدود في الزواج
أخرج "هارولد" بطاقة تناول الحلوى من جيبه بعد أن أنهى عشاءه في "البوفيه المفتوح" وألقاها أمام زوجته ساره قائلًا:
"ساره الحلوى!"
أخرج "هارولد" بطاقة تناول الحلوى من جيبه بعد أن أنهى عشاءه في "البوفيه المفتوح" وألقاها أمام زوجته ساره قائلًا:
"ساره الحلوى!"
استمر بصراعه الداخلي حتّى قطعت زوجته حبل أفكاره قائلة في هدوء:
"أنت لم تقضي الكثير من الوقت مع الأطفال مؤخرًا" بقي مُحدّقا فيها لثواني قليلة قبل أن ينفجر ماكدونالد في البكاء بحرقة، بكاء طويل مرير بأنين مؤلم، فما كان منها إلا أن رقّت له فاحتضنته وبقي بين ذراعيها ينتحب"...
فرج العنتري
عضو اتحاد الكتاب واستاذ تاريخ وتذوق الموسيقى
موزيكولوجست
ليسانس فلسفة ودبلوم عالي في الموسيقى المسرحية شعبة الأوركيسترا
تخصص في التذوق الموسيقى من جامعة موشي بيجاد - زغرب - يوجوسلوفيا
هذا الكتاب دعوة واضحة من أعظم المتخصصين في علم النفس في زماننا
تحاول هذه الدراسة التأكيد أن فكرة المقدس لا تنفصل عن الدنيوي أو المدنس والكلمة اللاتينية القديمة sacer تعكس هذه المفارقة من حيث أنها تشير الي المقدس والملعون معًا فضلا عن ذلك فإن المقدس لا يتجلي إلا من خلال الدنيوي.أما مقولة الخلاص التي هي إشكالية هذه الدراسة فهي ترتبط بشكل خاص بتراجيديا الإله الذي يموت وينتظر الناس عودته مرة أخرى:أوزيريس، ديونيسيوس، عيسى/يسوع بن مريم
أن إعادة تقديم ودراسة لأديان ومعتقدات شعوب العالم، هي محاولة للخروج من تابوت اللامبالاة والتعالي الذي يصبغ الثقافة العربية بشكل عام. فهي لا ترى في الآخر، إلا اختلافًا، ولا تسمع منه، أو تنقل عنه، إلا بما يجنبها مغامرة الاكتشاف. وكأنه رهاب من المعرفة!
لماذا سؤال نصارع معه جميعاً، حين نواجه أو يواجه شخص نعرفه صعوبة أو محنة.
لماذا قرأت عن تاريخ الفكر المسيحي؟ لأنه إذا كنت المسيحي نفسك، فإنه يساعدك على فهم الايمان ...
يجب التنبه لسوء الفهم منذ البداية ضد (روح المجتمع الرأسمالي) الذي يشغل مكاناً محورياً في المناقشة التالية على أن هذا لا يعني روح الناس الأفراد أو طبقة أو حزب. إنه بالأحرى رمز لموقف أقصى أساسي تجاه العالم.
" انت في صلاتنا "
صار شعاراً ، شيئا لطيفا نقوله عندما نرى انسانا متألما ولكن هل نفهم قوة الصلاة حقاً؟
إن حكمة كل العصور وكل القارات تتحدث عن الطريق إلى الحكمة ولقد جرى التعبير عنها بعديد من الطرق. ولقد شاهد التجربة نفسها كل المعنيين المهتمين - الصوفية والكهنة، الشعراء والفلاسفة، البسطاء والمتعلمون