القضية - الايمان
هل كان الله ينطق بالحق عندما قال: "تطلبونني فتجدونني بكل قلبكم"؟
هل كان الله ينطق بالحق عندما قال: "تطلبونني فتجدونني بكل قلبكم"؟
لا شيء يمكنه أن يحطم عالمنا الذي نعيش فيه مثل فقدان طفل. يُحطم لدرجة أن معظم الناس لا يمكنهم تخيله. إن اجتزت في خبرة مثل هذه المأساة فقد تشعر بأنه لن تكون قادرًا أبدًا على العيش بفرح وسلام مرة أخرى.
هل فكرت يومًا ما أن الحياة متناقضة وتظهرعكس ما تبطن لك؟ هل أخبرك شخصًا من قبل أن تركيبتك الإنسانية مليئة بالتناقضات، تلك الحرب التى تدور داخلك وانت لا تعلم عنها شيء! هل فكرت مليًا فى معنى حياتك والقضية الرئيسية التى تحيا لأجلها؟ هل اختبرت قدرتك على تفضيلاتك ومصير القرارات الحتمية التي تأخذها وتأثيرها في حياتك؟
هناك مثل قديم يقول: "إذا ألقى أحد الأغبياء حجرًا في النهر، فلا يمكن استعادته حتى لو حاول ذلك مئة حكيم". وهنا نجد صورة كاملة ليأس النجباء في مواجهة الغباء.
بول تيليش: فيلسوف ألماني المولد أمريكي المواطنة
- ولد في اقليم بروسيا -درس في جامعات برلين وتوبنجن وهال - حصل على الدكتوراه في تطوير فلسفة شلنج عام 1911 من جامعة برسلاف. - رسم قسيسًا عام 1912.
هذه المحاضرات مكرسة لفلسفة الجمال او علم الجمال وموضوعها هو عالم الجميل الفضائي وبدقة اكبر ان مجالها هو " الفن " او بالاحرى " الفن الجميل "
وماذا بعد أن أكرمني الله، بحكم مهنتي كطبيب نفسي، بخبرة تزيد على نصف قرن، فهل يصحّ لي الاحتفاظ بذلك كله لنفسي؟ إنني كما أقدم علمي وخبرتي لمرضاي – وبقدر المستطاع – فقد عزمت أن أقدم هذا كله في كتاب، هو عبارة عن حديث متبادل بيني وبين الطرف الآخر، والذي هو أنت القارئ الكريم، لعلك تستفيد منه بنعمة الله، وربما تفيد أيضًا من حولك.
كتبت أكثر المقالات، التي جمعت هنا، في الفترة التي تمتد من 1914 إلى 1938، وقد خرجت خلال عملي في مركز البحث الاجتماعي لي بنيويورك وتشكلت خلال مناقشتي مع زميلي ماكسي هوركهايمر Max Horkheimer، وكان إذ ذاك مدير المركز، ومع العاملين بالاشتراك معه. وقد سمحت بإعادة نشرها دون تغيير، فما من تنقيح يمكن أن يعبر الهوة التي تفصل الفترة التي كتبت فيها والفترة الحالية.
في الجيل الماضي، كان ينظر إلى السرطان بخوف شديد، كحكم بالإعدام بسبب مرض غير قابل للشفاء وكان الناس يتحدثون عنه بصوت خفيض، ويخافون من نطق الكلمة التي تبدأ بحرف السين بسبب ردود الأفعال العنيفة التي كانت تولدها.
طوال حياتي وأنا مُطارد بمسائل الإبداع الساحرة. فلماذا "تطفو" من اللاوعي في لحظة معينة فكرة أصيلة في العلم أو الفن؟ وما العلاقة بين الموهبة والفعل المُبدع، وبين الإبداع والموت؟ لماذا تمنحنا مسرحية صامتة أو قصة كل هذه البهجة؟
تُقرأ الأسفار المقدسة ككل بوصفها "كتاب النهاية"، "كتاب الجديد". "كتاب المسيح". فماذا تقول الأسفار المقدسة.