مونتيسوري من البداية.. الطفل في البيت من الميلاد حتى سن 3 سنوات
الطفل كائن بشري غير مكتمل مهمته الفريدة ان يكمل تكوينه
الطفل كائن بشري غير مكتمل مهمته الفريدة ان يكمل تكوينه
تبدأ قصة «صيف فيوليت المُدهش» باستقبال فيوليت لدعوةٍمفاجئةٍ، ، تقودها إلى زيارة أماكنٍ جديدةٍ والتعرُّف على أُناسٍ جددٍ والحصول على فرصٍ جديدةٍ لمساعدة الآخرين بطرقٍ غير متوقَّعةٍ.
تمرّ الفتيات في مرحلة المراهقة بالكثير من التّغيرات التي لا يفهمها المربين، كما تعد تلك الفتره من فترات الصّخب في حياة الإنسان بوجه عام..
النساء لديهن القدرة على التكيف مع عالم الرجال، وقد ظهر هذا عبر هذا القرن. يستطعن شغل وظائف بكل كفاءة كانت قاصرة على الرجال.
ما هي الحدود ؟ وماذا احتاج إليها ؟
كيف أجعل الاخرين - ونفسي يدركون ويحترمون حدودي ؟!!!
الحدود ي القصـــــــــــــــــــــــــــــــة التي لم تحكى
بدأت الحديث وكأن كل شيء طبيعي "أنا متشوقه جدًّا لأرى صور الرّحله التي قمنا بها لقد كانت رائعه" سألتها ماذا تفعلين؟
قالت: أنظف غرفة كاميرون، ماذا يبدو لك مما أفعل؟!
"أنت ماذا؟"
لم يمض وقت حتّى بدأ القلق والإضطراب على كل الأطفال خاصّة تريفور الذي أجرى مع والدته حوارًا بما يشبه هذا:
"أمي، أريد أن أغادر"
"نحن على وشك الإنتهاء من حديثنا حسنًا؟"
"قلت أنني أريد أن أذهب والآن!"
ما الذي يجري حقاً في العالم المخفي لمراهقي اليوم ؟
ردّت الوالدة بامتعاض: "لاداعي، أنا متأكده من أنكم ستكونون مشغولين حينها أيضًا" وأغلقت السّماعة، وطنين سمّاعة التيلفون أكّد على الألم الذي كانت بث على دراية كامله به في أحشائها، ولمرّة أخرى أدركت أنه من المستحيل إرضاء أمّها، فما كانت تفعله "بث" كان دائمًا إما "غير كاف" أو "أكثر من اللّازم" وكان محيّرًا: فهل هي فعلًا إبنه جاحده وأنانيّه أم أنّ توقعات والدتها أكثر مما ينبغي؟!
يعتمد الكتاب على محاضرات القيت على مدار عام كامل ، على جمهور من مئات الرجال والنساء ، مختلفي الاعمال والمهن وذلك في معهد الشعب بفيينا وهدف الكتاب هو الاشارة الى تأثير السلوك الفردي الخاطئ على تناغم حياتنا الاجتماعية والجماعية وكذلك تعليم الفرد كيفية ادرك أخطاءه
استمر بصراعه الداخلي حتّى قطعت زوجته حبل أفكاره قائلة في هدوء:
"أنت لم تقضي الكثير من الوقت مع الأطفال مؤخرًا" بقي مُحدّقا فيها لثواني قليلة قبل أن ينفجر ماكدونالد في البكاء بحرقة، بكاء طويل مرير بأنين مؤلم، فما كان منها إلا أن رقّت له فاحتضنته وبقي بين ذراعيها ينتحب"...